قال مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن ورش تحيين البرنامج العام للحزب مناسبة لتقييم التراكم الحزبي نظرا لمجموعة من المتغيرات، وخاصة منذ المؤتمر الوطني الاستثنائي لـ2006 الذي تم فيه اعتماد البرنامج العام كوثيقة، وأيضا أخذا بعين الاعتبار مشاركة الحزب في الحكومة واليوم في المعارضة وكانت عنده مبادرات في الإصلاح الدستوري وفي النموذج التنموي ومدونة الأسرة.
وأوضح الخلفي في تصريحه للموقع عقب مشاركته في الجلسة الأولى “المخصصة للهوية والمرجعية الفكرية والهوية والأصول المنهجية والمقاصد الإصلاحية لحزب العدالة والتنمية” في إطار اللقاء الدراسي الذي تنظمه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع يومي السبت و الأحد 04 و 05 ماي حول تحيين البرنامج العام، أن اللقاء عرف نقاشا مستفيضا حول العناصر التي سنحتفظ بها والتي تؤكد هوية الحزب، كحزب سياسي مدني ذي مرجعية إسلامية يشتغل في إطار الثوابت الجامعة للأمة وفي إطار الملكية القائمة على إمارة المؤمنين واعتزازه بهذه المقومات.
وأيضا يضيف الخلفي كحزب إصلاحي يشتغل من أجل الديمقراطية ومن أجل العدالة الاجتماعية ومن أجل التنمية الحقة، ومن أجل تعزيز العمق التاريخي للمغرب على المستوى الإنساني.
وأكد عضو الأمانة العامة للحزب، أن النقاش كان غنيا وهذه لا تعدو أن تكون محطة أولى ضمن المحطات.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.