قال امحمد الهلالي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إنه في إطار سيرورة الإعداد للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، تم الشروع في مناقشة معالم الأطروحة السياسية الجديدة التي سيتقدم بها الحزب للمؤتمر الوطني وللمرحلة المقبلة.
وذكر الهلالي في تصريح مصور أدلى به لـ pjd tv، بأن مداخلته خلال اللقاء الدراسي ركزت على العرض السياسي للحزب، بناء على قراءة لمسار الحزب، وللعناصر الثابتة في أوراقه السياسية.
وأوضح أنه تم في العرض البحث عن خيط ناظم للجمع بين مجموعة من التوصيات الموجودة في الخطاب السياسي والعلمي للخروج بتوصيف علمي للمرحلة.
وأبرز الهلالي أنه تم التوصل إلى أننا إزاء حالة مراوحة، فيها تَقدمٌ محتشم وتراجع حذر، مبينا أنه ركز على مجموعة من المداخل لمعالجة هذه الحالة، من قبيل الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة، والهوية والمرجعية، والتنمية وغيرها.
وخلص عضو برلمان “المصباح” إلى أن المدخل الأساسي المقترح هو مدخل التمكين الديمقراطي، مشددا أن به نستطيع أن نعد لرؤية ولأطروحة، فيها تلازم بين العدالة والتنمية، وفيها الديمقراطية كمدخل للتنمية والكرامة، ورافع للهوية، متعددة الروافد ومتكاملة، في إطار مكوناتها المختلفة.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.